رواية اسيرة الشيطان الفصل السابع 7 بقلم حبيبه الشاهد
لفت علشان تخرج أتفجأة بنفس الشاب واقف خلفها دخل وأغلق الباب جيدًا بالفتاح وعلى ملامحه نظرات الخبث بدأ يتقدم نحوها وهي ترجع للخلف بخوف
: أنت بتعمل إيه في حمام البنات
: في رأيك هكون بعمل إيه أنتي عرفتي تهربي مني في الفندق وريني هتهربي مني هنا أزاي
: أبعد عن طريقي والله هصوت وألم عليك الناس
: صوتي من هنا للصبح محدش هيسمع صوتك
: أفتح الباب احسنلك
اتقدم نحوها صرخت برعب مسكها من الفستان
: حد يبقي معاه الجمال دا ويبعد
صفعته على وجهه أتعصب من ضـ.. ربتها حصرها في الحائط وقبـ.. لها بعـ.. نف حاولة تبعده عنها مسك أيديها الأتنين بيد واحده ضـ.. ربته برجليها بين قدمه حرر ايديها بألم أستغلت ألمه ودفعته بعيدًا عنها وجريت حاولة فتح الباب صرخت بنجده ولاكن سحبها ميكل ولكـ.. مها في وجهها ضرخت بألم ووقعت على الأرض شعرت أن أنفها قد انكـ..سرت وفمها امتلا بالـ.. دماء
: أنا عدتلك الضـ.. ربه الأولى لاكن مش هعديلك التانيه
مسك فقها رفع وجهها إليه ينظر إلى الـ.. دماء اللي على وجهها
: قولتي إيه تيجي معايا بالزوق ولا بالعفيه
نظرة إليه بتشويش بسبب الضـ..ربه : مش هاجي معاك
لكمـ.. ها مره أخرى لتتصدم رأسها بالأرض مجددًا مسكها من الفستان بعـ.. نف
: لسه زي ما أنتي
همست بصوت غير مسموع: اه
سحبها وقفت أمامه قبل ما يلكـ.. مها بترجع للخلف بعدم توازن كانت هتقع لحقت بها أيد صلبه رفعت نظرها تنظر إلى ملامحه غمضت عنيها بتعب وضعها ريان على الأرض وأنهال عليه بالضـ.. ربات وميكل بيردله الضـ..ربات لغيط أما ريان بيخرج مسـ.. دسه وبتستقيم رصـ.. اصه في منتصف رأسه وضعت ايديها على فمها تمنع صوت صرخها من الرعب وهي شايفة ميكل واقع على الأرض حرك ريان نظره إليها ميل حملها من على الأرض خبت وجهها في صدره العريض برعب وقف ريان أمام باب المرحاض ببرود أعصاب
: جميس نضف المكان
خرج من القصر وضعها في السياره وركب بجورها أنطلق السائق كانت حوراء مسكه فستنها ضمها بأحكام تبكي بصمت حاولة متطلعش صوت بس غظب عنها صوت بكائها علي وقفت السيارة أمام المنزل نزل ريان سندت حوراء على السيارة ووقفت على الأرض سندها ريان دخلت القصر ثم إلى الغرفة جلسة على السرير دخل ريان المرحاض وخرج بعد دقايق ماسك حقيبة الاسعافات الأولية جلس بجانبها وبدأ في تعقيم الجـ..رح لكنها سرعان ما أمسكت بيده تزحها بألم أمسك بيدها الأثنتان بأحكام بيد واحده واكمل تعقيم الجـ..رح بينما هي تبكي من شدة الألم وقوة أحكامه على معصمها حرر معصمها بهدوء حضنته حوراء شعرت بالأمان في داخل حضنه أتصدم ريان من فعلتها رفع ايديه بتردد وضمها وهو يشعر بالخنقه بسبب بكائها
: عملك حاجه
هزت رأسها بلا وهي في حضنه
: أنتي تعرفي ميكل منين
: كان مقيم في الفندق اللي كنت شغاله فيه وحاول..
صمتت وانهارت من البكاء أكتر وهي بتمسك في قميصه
: أنا محتجالك جنبي
: هشش أهدي أنا جنبك
أستيقظت تاني يوم نظرة إلى الغرفة بستغراب حاولة تذكّر إي شئ مسكت رأسها بتعب قامت من على السرير دخلت المرحاض وقفت امام المرايا نظرة إلى شفيفها الورمه وإلى الجـ.رح اللي في رأسها بتذكر
دخل ريان الغرفة نظر إلى باب المرحاض بضيق من صوت بكائها العالي أتجه نحو باب المرحاض طرق بخفه
: حوراء أنتي كويسه
: لا لا مش كويسه أنا حياتي اتشقلبت في يوم وليلة فجأه اتلقيت نفسي وسط قتـ.. لين قتـ.. له ومتجوزه واحد أنا معرفش عنه حاجه
: جهزي نفسك نزلين مصر
فتحت الباب نظرة إليه بعينها الباكيه
: أنت بتتكلم بجد
: قدامك خمس دقايق تكوني جاهزه ولا هغير رقي
مشيت من أمامه مسرعًا وهي بتجفف دموعها
: خمس دقايق بالظبط وهكون جاهزه
أخذت ملابس ارتداته ولمت شعرها كحكه عشوئيه وخرجت من المرحاض وجدته واقف في البرنده لف إليها لما حس بيها دخل الغرفة
: خلصتي
: بالنسبة للشنطة بتعتي اللي في الفندق هجبها ازاي
: جميس جبهالك وخلص كل اوراق الفندق
خرجت من الغرفة مع ريان ثم من المنزل ركبت السياره وصله أمام المطار دخلت أنهت الإجراءات اللازمة توجهت نحو الطائرة جلسة على مقعد مجاور ريان شعرت بخوف مر ثواني وانقلعت الطائرة مر قترة بدأت الطائرة تميل في الهواء شعر الجميع بالخوف والرعب مسكت حوراء في ايديه برعب وهو جالس ببرود تام ولا يشعر بذرة خوف مرت لحظات حتي استقرت الطائرة في الهواء ثواني حتي استمع الجميع صوت المضيفه
: نعتذر ايها الركاب على الخلل البسيط لكننا سيطرنا على الوضع الأن برجاء ربط الأحزمه وعدم التحرك من الاماكن
نظرة حوراء إليه فهو بلا قلب لم يجف له جفن رغم أنهم كانه على وشك السقوط
فتحت عنيها على صوت الموظفة بتعب
: يا استاذه، أنتي كويسه
هزت رأسها بنعم: اه
: احنا وصلنا بقلنه خمس دقايق
نظرة بجانبها لم تجده استقمت بتعب هزت رأسها بتحاول التركيز وقفت عند باب الطائرة نظرة إلى ريان الذي بنتظرها بتشويش الرؤية بتضعف عندها بتمسك في الباب وهي شايفة طيف ريان وهو بيقرب عليها بتحس أن الدنيا بتلف بيها بيلحقها ريان قبل ما بتقع على الأرض بتقع في حضنه فاقده الوعي حملها بين ايديه ونزل وهو نظر إلى ملامحها بقلق الأول مره على أحد وضعها في السياره وركب انطلق الحارس مسرعًا
: أتصل بالدكتوره خليها تروح على القصر
الحارس: حاضر
وصلت السياره أمام قصر فخم اتفتحت الأبواب دخلت السيارة القصر وقفت امام باب المنزل نزل ريان حمل حوراء ودخل صعد إلى الأعلى دخل الغرفة وضعها على السرير ثواني ودخلت الطبيبة وقف ريان وهي تقوم بعملها
: مفيش قلق خالص عليها هي بس ضعيفه ومكنتش بتتغذا كويس الفترة اللي فاتت علشان كدا جلها هبوط واغم عليها هي محتاجه تغذية انا كتبتلها على فيتامينات تخدها بنتظام وهتبقي كويسه
هز ريان رأسه بهدوء خرجت الطبيبة
في الجامعة خرجت وصال من السكشن هي وصديقتها سجده
سجده بتسأل : هتطلعي معانا الرحلة
: هشوف بابا الأول
: هتتبسطي جداً لو روحتي معانا حتي تفكي عن نفسك شويه
: أنتي عارفة بابا هيرفض وكمان مش معايا عربيتي
: فيه باص هيطلع من هنا أنا هشترك في الباص لأن المشوار طويل
: أنتي مروحه
: لا رايحه مشوار الأول بعد كدا هروح
أنتهت كلمها مع صديقتها وخرجت من الجامعة وقفت تنتظر سيارة أجري مرت دقايق ولم تاتي إي سيارة ضربت قدمها في الأرض بضيق سارة في الشار دخلت شارع بجانب الكلية شعرت بخطوات أحد يسير في الشارع خلفها أسرعت في خطواتها بخوف أتفجأة بأحد يسحبها من ايديها وطلع مطـ..وه من جيب بنطاله
الفصل السابع
#أسيرة_الشيطان